Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Usulul Fiqh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tacliqa Cala Macalim Usul
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
إيمانكم) (١ ) وهذه المناسبة بعينها موجودة في إطلاق " الحياة " على العلم. ووجه تفرقة بعض الفضلاء (٢) بينهما غير واضح.
والأولى جعلهما معا من باب إطلاق السبب بناء على إرادة مطلق المدخلية من السببية ولو شرطية، كما هو الحال في الأمثلة المتقدمة على ما يظهر بالتأمل، وأولى منه تفسيرها بشدة المدخلية ليختص الحكم بما له مزيد دخل كالشرط ونحوه.
ثم إنه قد سبق إلى بعض الأوهام أن الواضع قد اعتبر هذه الأنواع من حيث الخصوص، وأن أهل اللغة قد نقلوها فليس لنا التعدي عما نقلوه، وفيه ما لا يخفى.
أما أولا: فلمنع تعرض الواضع لاعتبار هذه الأنواع بعناوينها الخاصة، ومنع كونها مما تعرض لنقلها أهل اللغة، بل لا يسلم من الواضع تصرف سوى وضع الألفاظ لمعانيها الحقيقية، المقتضي لاتصالها بمعانيها المجازية، المتصلة بمعانيها الحقيقية حسبما نقرره.
ولو سلم منه تصرف، فليس إلا تجويزه الإطلاق المجازي، تعويلا على العلاقة المقتضية لاتصال المعنيين حيثما وجدت، سواء تحققت في ضمن أحد الأنواع المذكورة أو لا.
وأما ثانيا: فلمنع انحصار ما اعتبره الواضع بالخصوص، ونقله أهل اللغة كذلك فيها، ليلزم منه عدم جواز التعدي منها إلى غيرها، كيف وكثير من المجازات بمثابة لا تبلغ الأوهام إلى إدراك وجوه علاقاتها، ويعجز الأفهام عن معرفة عناوينها الخاصة، كما في مجازات الحروف التي منها ما تطرق إلى أدوات الاستفهام كالاستبطاء في قولهم: " كم دعوتك " والتعجب في مثل [قوله تعالى:] <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/27/20" target="_blank" title="النمل: 20">﴿مالي لا أرى الهدهد﴾</a> (٣) والتنبيه على الضلال في مثل [قوله تعالى:] <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/81/26" target="_blank" title="التكوير: 26">﴿فأين تذهبون﴾</a> (4).
Bogga 323
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,281