Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Usulul Fiqh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tacliqa Cala Macalim Usul
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
هو الذات المتعينة مقيدة بحالة الإشارة أو تقدم الذكر أو الحضور أو الحكاية عن النفس وفي وضعه تلك الذات مطلقة ولا بقيد حالة دون أخرى، ولا الحد والمحدود " كالإنسان " و " الحيوان الناطق " كما نص عليه جماعة، منهم العلامة في النهاية (1) والحاجبي في المختصر، وإن ذهب جمع من غير المحققين إلى كونهما من المترادفة، على ما حكاه العلامة (2) لأن المعتبر في المحدود هو الماهية الكلية من حيث هي من دون نظر إلى أجزائها ومفرداتها، وفي الحد هو الأجزاء والمفردات.
وفي كون مثل " أسد " و " غضنفر " حيثما استعملا مجازا في معنى رجل، وكذا " أسد " و " رجل " في ذلك المعنى من الألفاظ المترادفة إشكال، واحتمله بعضهم في الأخير وهو الملفق من الحقيقة والمجاز، غير أن المصرح به في شرح المنهاج عدمه، حيث عرف الترادف بتوالي الألفاظ المفردة الدالة على معنى واحد باعتبار واحد، فقال: وبقولنا: " باعتبار واحد " خرج الألفاظ الدالة على معنى واحد بالحقيقة والمجاز، كالإنسان والأسد الدالين على الرجل الشجاع، فإنه من الألفاظ المتبائنة.
وفي توجيهه لفائدة القيد ما لا يخفى، فإن وحدة الاعتبار وإن أخذها القوم في مفهوم الترادف، غير ان غرضهم بها ليس إفادة اعتبار جهة الاستعمال من حيث الحقيقة والمجاز، بل إفادة وحدة الاعتبار الذي لو تعدد لقضى بتعدد المعنى ذهنا ولو لمجرد الاعتبار، احترازا عن الأمور المتقدم إليها الإشارة وغيرها، ولذا ترى أن العلامة بعدما عرف الألفاظ المترادفة في النهاية (3) بالألفاظ المفردة الدالة
Bogga 272
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,281