Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Usulul Fiqh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tacliqa Cala Macalim Usul
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
والتحقيق في الجواب: منع الملازمة، فإن الماهية الموجودة إن أخذت باعتبار الخارج فلا يتصف بالكلية ولا الجزئية، كما هو قضية كونهما من المعقولات الثانية، وإن أخذت باعتبار الذهن فدائما يتصف إما بالجزئية أو الكلية، ولا يتصف بهما معا أبدا، وذلك لأن العقل إما أن يلاحظ الماهية مقيدة بمميز الفرد الخارجي فلا تتصف عنده إلا بالجزئية، أو يلاحظها مطلقة ولا بشرط شئ من مميزات الأفراد الخارجية فلا تتصف عنده إلا بالكلية، كما هو شأن كل كلي ملحوظ لا بشرط.
ومنها: أن الطبيعة الكلية لو وجدت في الأعيان، لكان الموجود في الأعيان إما مجرد الطبيعة أو هي مع أمر آخر، لا سبيل إلى الأول وإلا لزم وجود الأمر الواحد الشخصي في أمكنة مختلفة، واتصافه بصفات متضادة وأنه محال، ولا إلى الثاني، وإلا فلا يخلو الأمر من أن يكون الطبيعة مع ذلك الأمر موجودين بوجود واحد أو موجودين بوجودين، والثاني باطل وإلا لزم أن لا يمكن حمل الطبيعة الكلية على المجموع وهذا خلف وكذلك الأول إذ لو فرض قيام ذلك الوجود بكل واحد منهما على الاستقلال لزم قيام الشئ الواحد بمحلين مختلفين وأنه محال، ولو فرض قيامه بالمجموع من حيث هو لم يكن كل منهما موجودا بل الموجود هو المجموع.
والجواب: بأن الأمر الآخر - الذي فرض كون الطبيعة على تقدير وجودها معه في السؤال - إن أريد به مميزات الأفراد ومشخصات الأعيان الموجودة نختار الشق الأول، ونقول: إن الموجود في الأعيان بالوجود المتنازع فيه هو مجرد الطبيعة، على وجه لا ينافي مقارنة التشخص لها على نحو مقارنة الوجود لها.
ودعوى: استلزامه محذور وجود الأمر الواحد الشخصي في أمكنة مختلفة واتصافه بصفات متضادة، يدفعها: منع الملازمة في تقدير ومنع بطلان اللازم في آخر، إذ لو اخذت الطبيعة الموجودة بوصف الوحدة فلا توجد إلا في مكان واحد، كما لا تتصف إلا بصفة واحدة.
Bogga 264
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,281