باب الطهارة
قال الشافعي: قال الله ﷿: (وأنزلنا من السماء ماء طهورًا). وروي عن رسول الله ﷺ أنه قال في البحر: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته.
قال ﵁: فإن قيل: فلم قال: باب الطهارة، ثم اشتغل بذكر أحكام المياه؟
قلنا: قال الشافعي: ﵀ في جامع الكبير، باب الماء الذي يتطهر به أو نقول معناه أن الشافعي ذكر الكتاب على ترتيب حسن، فإنه اشتغل بذكر الطهارة، ثم بالصلاة وبالزكاة، كما قال ﵇: بني الإسلام على خمس، الحديث.