253

Tacliqa

التعليقة للقاضي حسين (على مختصر المزني)

Baare

علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود

Daabacaha

مكتبة نزار مصطفى الباز

Goobta Daabacaadda

مكة المكرمة

Noocyada

قلنا: النص أيضًا ورد في الفرج، وهو ما روى عن عائشة ﵂ أنها قالت: إذا مست المرأة فرجها توضأت. أو إنما قاس بالفرج الذي هو مقيس على الذكر. فالشافعي ألحق قبل المرأة بالذكر؛ لأنه أشبه به من الدبر، ثم ألحق الدبر بقبل المرأة. وهذا داب القائسين، أن يلحق الشيء بالأشبه، فالأشبه والأقرب. أو قاس الدبر باسم الفرجية، أي ألحقه بالذكر لعلة كونه فرجًا. أو نقول: أراد بالفرج الذكر، لأن اسم الفرج ينطلق على الذكر، يدل عليه قوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون). وأراد بالفرج الذكر. بين الشافعي ﵀ أن بيان حكم أحد النظيرين في الشريعة، يجعل بيانًا لهما. كما قال ﵇: من أعتق شركا له من عبد، الخبر. نص علي العبد، ثم ألحقنا الأمة به، لأنها في معناه، كذلك فيما نحن فيه، وإذا وقع النص على الذكر، فالدبر في معناه، فقسناه عليه.

1 / 350