«كان فص خاتم رسول الله ﷺ حبشيًا، وكان مكتوبٌ عليه: محمد رسول الله، محمد سطر، ورسول سطرٌ، والله سطر» .
وأول متنه بهذا السند غريبٌ.
فقال النووي: قال العلماء: يعني حجرًا حبشيًا أي فصًا من جزعٍ أو عقيقٍ، ومعدنهما بالحبشة واليمن.
قال: وقيل: لونه حبشيٌ أي أسود.
قال: وجاء في «صحيح البخاري» من رواية حميدٍ عن أنس أيضًا: «فصه منه» .
قال ابن عبد البر: هذا أصح.
وقال غيره: كلاهما صحيحٌ؛ فكان له ﷺ في وقت خاتمٌ فصه حبشيٌ، وفي حديث آخر: فصه من عقيق.
انتهى كلام النووي.
وقد ورد التختم بالعقيق ونحوه من الأحجار في عدة آثار أشار إلى كثير منها ابن الجوزي في كتابه «الموضوعات» وقال: إنها كلها ليست بصحيحة، وبين حال رواتها مبرهنًا على ذلك.
1 / 10