لكن هذا كلام ابن عباس، كلام ابن عباس، يضعف كلام ابن عباس، يضعف قول ابن عباس ويدل للقول الأول الحديث الصحيح في البخاري وغيره، حديث أبي سعيد، هي السبع المثاني، هي السبع المثاني، وتأتي الإشارة إلى الآية عند تقريرها هل هي مكية أو مدنية؟ والسورة مكية في قول ابن عباس وقتادة وأبي العالية والجمهور، وقيل: مدنية، ونسب القول بذلك ابن كثير إلى أبي هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار والزهري، وإن كان الحافظ ابن حجر -رحمه الله- يقول: "أغرب بعض المتأخرين فنسب القول بذلك لأبي هريرة والزهري وعطاء بن يسار" الحافظ ابن كثير: "وقيل: مدنية قاله أبو هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار والزهري" هذا كلام ابن كثير، والحافظ يقول: "وأغرب بعض المتأخرين -ولعله يقصد ابن كثير- فنسب القول بذلك لأبي هريرة والزهري وعطاء بن يسار" إذا من يبقى ممن يقول: بأنها مدنية؟ مجاهد، وقيل: نزلت مرتين، مرة بمكة ومرة بالمدينة، حكاه القرطبي عن بعضهم، وفي تفسير أبي الليث السمرقندي أن نصفها نزل بمكة، ونصفها الآخر نزل بالمدينة، وهذا غريب جدا، ابن ليث السمرقندي ذكر في تفسيره أن نصفها نزل بمكة، ونصفها الآخر نزل بالمدينة، وهذا غريب جدا بلا شك، قول ابن كثير والأول أشبه، يعني كونها مكية، لأن قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [(87) سورة الحجر] في سورة الحجر، وهي مكية اتفاقا، آياتها اقرأ.
طالب:. . . . . . . . .
وكل من، مثل من قال: أنها الكافية، يحيى بن أبي كثير قال: تكفي عن غيرها فهي كافية، من قال: أنها واقية يظهر إلا أنها تنفع في الرقية وتقي المريض من استمرار المرض مثلا.
طالب: يا شيخ أحسن الله إليكم هل أسماء السور توقيفية وإلا اجتهادية؟
Bogga 20