هو ما في شك أنه جدير بالتنفيذ لكن التنفيذ صعب، كثير من الإخوان ما يستطيعون، لا صعب عليهم الذي عنده دوام ما يمكن، خصوصا في أيام الشتاء ما يمكن.
والرحمن الرحيم اسمان مشتقان.
هو كونه يدرس أن يحدث درس ثاني هذه مسألة، يكون في وقت يتفق عليه غالب الإخوان هذا ما فيه -إن شاء الله- إشكال، لكن فجر كل يوم؟ ما أدري والله، والفجر باعتبار ارتباط كثير من الإخوان بالوظائف، الوظائف ما يتمكنون من الحضور، لا سيما بعد المسافات، فيه مشقة عليهم.
على كل استحداث درس ثاني ما هو بعيد، وسهل يعني، ما في إشكال -إن شاء الله-، لكن السنة هذي بتمشي على هذا، وبعدها ننظر، وكوننا بهذه الطريقة يعني درس بيستمر سنتين أو ثلاث سنوات يقدم له بمقدمة بدرس أو درسين أو ثلاثة دروس أظن المسألة ما هي بكبيرة يعني، وأيضا هذه ألفاظ تبي ترد علينا كثيرا في القرآن يعني في تفسيره ما نحتاج إلى إعادتها.
الكلام على الرحمن الرحيم:
الرحمن الرحيم اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم؛ لأنهم يقولون: إن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، وفي كلام ابن جرير ما يفهم حكاية الاتفاق على هذا، في كلام ابن جرير يفهم أن العلماء متفقون على أن الرحمن أبلغ من الرحيم، زعم بعضهم أن الرحيم أشد مبالغة من الرحمن؛ لأنه أكد به، والتأكيد لا يكون إلا أقوى من المؤكد، قال ابن كثير: والجواب أن هذا ليس من باب التوكيد، وإنما هو من باب النعت بعد النعت، ولا يلزم فيه ما ذكروه.
Bogga 9