لعمل (1) ، اما العمل (2) فانها تدل عليه ، لان الذي 947 معه مجرفة يجمع بها الاشيا ويقدمها اليه ، واما الامرأة ، فبسبب اشتقاق اسمها باليونانية (3) فاما الاونيس (4) [و]الذي يسمى مسغس (5) او (6) تريتكس (7) و(6) بطون (8) فانها تدل على مضرة (8) وبخاصة الاونيس (4) فاني قد امتحنت ذلك من امره كثيرا ، وهو يدل على مذاكير صاحب الرؤيا ، ولذلك اذا رآها الانسان مكسورة او كانها قد ضاعت (10) منه فليس هى دليل خير . فاما رباطات النير والذي يسمى امفيديس (11) فانها دليل خير لجميع الناس في جميع الاشيا ، وبخاصة لمن اراد التزويج او الشركة . فاما الزنابيل فانها تدل على العبيد . واما العجل فانها تدل على تدبير عيش صاحب الرؤيا ، وذلك ان العجل مركبة من اشيا كثيرة وتحمل اشيا كثيرة وتنقلها من مكان الى مكان (12).
فاذا راى الانسان في غير الوقت او الزمان الذي ينبغى من السنة كانه يقطه كرما او يحصد زرعا فان العلم ان كان ذلك 15 خيرا او شرا مما يعرض له في افعاله في ذلك الزمان من السنة (3لم) .
Bogga 256