57

Tacarruf Li Madhhab Ahl Tasawwuf

التعرف لمذهب أهل التصوف

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Goobta Daabacaadda

بيروت

ﷺ فرض وَاجِب وحتم لَازم على الْعُقَلَاء الْبَالِغين لَا يجوز التَّخَلُّف عَنهُ وَلَا يسع التَّفْرِيط فِيهِ بِوَجْه من الْوُجُوه لأحد من النَّاس من صديق وَولي وعارف وَإِن بلغ أَعلَى الْمَرَاتِب وَأَعْلَى الدَّرَجَات وأشرف المقامات وَأَرْفَع الْمنَازل
وَأَنه لَا مقَام للْعَبد تسْقط مَعَه آدَاب الشَّرِيعَة من إِبَاحَة مَا حظر الله أَو تَحْلِيل مَا حرم الله أَو تَحْرِيم مَا أحل الله أَو سُقُوط فرض من غير عذر وَلَا عِلّة والعذر وَالْعلَّة مَا أجمع عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ وَجَاءَت بِهِ أَحْكَام الشَّرِيعَة
وَمن كَانَ أصفى سرا وَأَعْلَى رُتْبَة وأشرف مقَاما فَإِنَّهُ اشد اجْتِهَادًا وأخلص عملا وَأكْثر توقيا

1 / 59