53

Tacarruf Li Madhhab Ahl Tasawwuf

التعرف لمذهب أهل التصوف

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Goobta Daabacaadda

بيروت

﴿عَسى أَن يَبْعَثك رَبك مقَاما مَحْمُودًا﴾ ﴿وَلَا يشفعون إِلَّا لمن ارتضى﴾ وَقَول الْكفَّار ﴿فَمَا لنا من شافعين﴾
وَقَالَ النَّبِي ﷺ (شَفَاعَتِي لاهل الْكَبَائِر من أمتِي (وَقَوله (واختبأت دَعْوَتِي الشَّفَاعَة لامتي (
وأقروا بالصراط وَأَنه جسر يمد على جَهَنَّم وقرأت عاشئة ﵂ ﴿يَوْم تبدل الأَرْض غير الأَرْض﴾ قَالَت فَأَيْنَ النَّاس حِينَئِذٍ يَا رَسُول الله فَقَالَ (على الصِّرَاط (
وأقفراوا بالميزان وَأَن أَعمال الْعباد توزن كَمَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَمن ثقلت مَوَازِينه فَأُولَئِك هم المفلحون وَمن خفت مَوَازِينه﴾ وَإِن لم يعلمُوا كَيْفيَّة ذَلِك وَقَوْلهمْ فِي هَذَا وَأَمْثَاله مِمَّا لَا يدْرك الْعباد كيفيته
آمنا يما قَالَ الله على مَا أَرَادَ الله آمنا بِمَا قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا أَرَادَ رَسُول الله

1 / 55