Baro Af Cusub Si Dhakhso Ah Oo Fudud
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
Noocyada
لست مضطرا إلى حفظ كل هذا دفعة واحدة؛ إذ ستؤدي قراءتها مرة واحدة - على الأقل - في اليوم بصوت مرتفع إلى حفظها سريعا في ذاكرتك الدائمة. كنت أحاول قراءتها مرة في الصباح الباكر، ثم مرة أخرى في الليل قبل النوم مباشرة. أعد لنفسك جدولا لترتب فيه فعل ذلك.
بينما تكتب العبارات وتتعلمها، انظر المعنى الحرفي لكل عبارة، وأيضا المعنى المستخدم في الاستخدام الدارج للغة؛ لن يبني هذا حصيلتك اللغوية من المفردات فحسب، وإنما سيعمق فهمك للغة والثقافة أيضا.
على سبيل المثال: تعني عبارة
terimah kasih
في كل من اللغة الإندونيسية ولغة الملايو: «شكرا لك»، لكن الترجمة الحرفية لهذه العبارة - التي لا تظهر في الكتب الدراسية وكتب العبارات - هو: «إليك مودتي». دون كلا من الترجمة الحرفية والترجمة المستعملة في اللغة الدارجة في دفترك. تحقق من المعنى الحرفي بالاستعانة بالقاموس. (3-1) تعلم اللغة التي تحتاجها
إذا كانت هناك جمل وعبارات تتوقع أن تحتاج إليها عند زيارتك لأحد البلدان الأجنبية، ولا يحتوي عليها كتاب العبارات الخاص بك، فاسأل أحد المتحدثين باللغة ليخبرك كيف تقولها، ثم دونها في دفترك. ستحتاج إلى الكلمات والتعبيرات التي تمثل أهمية لك، وليس تلك التي يرى مؤلف كتاب تعلم اللغة أنها مهمة.
عندما عملت مهندسا في معامل اللغات في ألمانيا، كان علي أن أكتب تقارير؛ حاولت التهرب من كتابة هذه التقارير لانعدام ثقتي في قدرتي على كتابتها، إلا أن الشركة أصرت على هذا، فطلبت من أحد المهندسين الألمان أن يخبرني بالجمل التي كنت بحاجة إلى معرفتها؛ سألته قائلا: «كيف تقول إنك عايرت الآلة؟ وكيف تقول إنك فحصت كل الوحدات؟» كنت أعرف كيف أقول كل هذا عندما أتحدث إلى أحدهم وجها لوجه، لكنني أردت التأكد من أنني أكتبها بلغة ألمانية صحيحة. كتبت هذه الجمل التي أخبرني بها المهندس الألماني في صفحة، وكذلك نسخت التقرير الذي كتبه لتوه عن العمل الذي كنا قد انتهينا منه من فورنا . وبالاستعانة بالملاحظات كدليل، وجدت أنني كنت قادرا على كتابة تقارير ممتازة عن عملي، بل اكتشفت أيضا أن تقاريري التحريرية كانت مكتوبة بلغة ألمانية أفضل - على الأرجح - من تقاريري الشفهية؛ فثمة عدد محدود من الكلمات والعبارات اللازمة لكتابة هذه النوعية من التقارير، سواء أكانت تقارير فنية، أم طبية، أم رياضية. كان بإمكاني الاستعانة بالجملة الأساسية: «استبدال الصمام الثنائي التالف»، وجعلها: «استبدال المكثف الكهربائي التالف»، أو «استبدال الترانزستور التالف»، أو «استبدال الدائرة المدمجة التالفة»، أو «استبدال المقاوم التالف». كان يكفيني حوالي اثنتي عشرة جملة أساسية لكي أصف أي شيء - تقريبا - كان يتعين علي القيام به لإصلاح نظام معمل اللغات. وبعد أول تقريرين أو ثلاثة كتبتها، لم أضطر قط إلى اللجوء إلى ملاحظاتي مرة أخرى؛ كل ما هنالك أنني كنت في حاجة إلى أن أقحم في موضوع كتابة التقارير، بعدها كنت مسرورا بذلك. لم يكن الأمر سيئا بقدر ما خشيت. (4) استخدام كراسات الملاحظات
كما ذكرت من قبل، كنت أحتفظ بثلاثة دفاتر، أو يمكنك الاحتفاظ بالمزيد إن كنت ترغب في ذلك. كنت أحتفظ بأحدها للمذاكرة في كتبي الدراسية وأي تمارين مكتوبة؛ بحيث أكتب المفردات في الخلف، وأعلم إلى جانبها أين ظهرت الكلمة لأول مرة في الكتاب. كنت أكتب إلى جانب الكلمة: «أ3»، أو «ب5»؛ بمعنى أنها ظهرت في الكتاب «أ» في الدرس الثالث، أو الكتاب «ب» في الدرس الخامس. حالما تبدأ في فعل هذا، يجدر بك أن تراجع قوائمك؛ اقرأها كلها بانتظام، وربما تفضل أن تحتفظ بالمفردات في دفتر منفصل.
أدون الملاحظات والعبارات التي أريد أن أتعلمها في دفتر آخر، ويكون هذا الدفتر بمنزلة كتاب اللغة خاصتي؛ أدون في هذا الكتاب مفردات أيام الأسبوع، وأيضا الأرقام، والألوان، وكيف تخبر الآخرين بالوقت. ثمة بعض العبارات التي ينبغي أن تلم بها حتى تتدبر أمورك؛ دونها في دفترك؛ إذ يمكنك أن تنقذ حياتك إذا عرفت كيف تقول: «من فضلك، استدع الطبيب أو عربة الإسعاف.»
أذكر إحدى المرات التي كنت أقف فيها في محطة حافلات، بعد وصولي إلى ألمانيا بوقت قصير؛ كان هناك رجل يقف بالطريق عند الطرف الآخر من المحطة وظهره للإشارة. رأيت الحافلة قادمة ورأيت أن الرجل في وضع خطير، على ما يبدو؛ وعليه هممت بأن أنادي عليه لأحذره، ولم أستطع التفكير في المرادف الألماني لكلمة «انتبه» أو أي تحذير مناسب آخر. وبينما كنت لا أزال أحاول صياغة أي عبارة أو كلمة باللغة الألمانية لأحذره، صدمت الحافلة الرجل في كتفه وسقط مصابا على الأرض؛ لهذا السبب كنت حريصا على إضافة التحذير «انتبه!» إلى قائمة مفرداتي، وأيضا مرادف كلمة «النجدة».
Bog aan la aqoon