Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari

Ibn ʿAsakir d. 571 AH
44

Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari

تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

1404 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

الحَدِيث قَالَ فِيهِ قَالُوا جئْنَاك نَسْأَلك عَن هَذَا الْأُخَر قَالَ كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرَهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَخْرَجَهُ البخارري عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بن سَعْدَوَيْه المزكى أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ احْمَد بن الْحسن الرَّازِيّ الْمقري بأصبهان نَا أَبُو الْقسم جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَنَاكِيٍّ الرَّازِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ هرون الرَّوْيَانِيّ نَا مُحَمَّد بن اسحق نَا معوية بن عَمْرو عَن أبي اسحق الْفَزَارِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ﵁ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَعَقَلْتُ نَاقَتِي بِالْبَابِ ثُمَّ دَخَلْتُ فَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيم فَقَالَ إقبلوا الْبُشْرَى يابني تَمِيم قَالُوا فبشرتنا فَأَعْطِنَا فَجَاءَهُ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْيمن فَقَالَ إقبلوا الْبُشْرَى ياأهل الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا إِخْوَانُكُمْ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالُوا قَبِلْنَا يارسول اللَّهِ أَتَيْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَنَسْأَلُكُ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الأَمْرِ كَيْفَ كَانَ قَالَ كَانَ اللَّهُ وَلم يَك شَيْءٌ غَيْرَهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ كَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ قَالَ ثُمَّ أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ أَدْرِكْ نَاقَتَكَ قَدْ ذَهَبَتْ فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُهَا يَنْقَطِعُ دُونَهَا السَّرَابُ وَأَيْمِ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَرَكْتُهَا قَالَ لنَا أَبُو عَبْدِ الله الفراوي قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَوْجُهٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَأَخْرَجَ أَوَّلَهُ فِي بَابِ قُدُومِ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ الْيَمَنِ وَفِي سُؤَالِهِمْ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْكَلامَ فِي عِلْمِ الأُصُولِ وَحَدَثِ الْعَالَمِ مِيرَاثٌ لأَوْلَادِهِمْ عَنْ

1 / 66