وقالوا: زيادته الفرائض. وذلك أن العبد في أول حال تلزمه الفرائض، إنما يلزمه الإقرار بتوحيد الله –جل ثناؤه- دون غيره من الأعمال، وذلك بلوغ نوع من أنواع الإيمان. ثم فرض الطهارة للصلاة، والغسل من جنابة إن كان أجنب مثل ذلك.
ثم الصلاة ثم كذلك سائر الفرائض إنما يلزمه كل فرض منها
Bogga 196
القول في الفروع التي تحدث عن الأصول التي ذكرنا أنه لا يسع أحدا الجهل بها من معرفة توحيد الله وأسمائه وصفاته