(أ) فقالت فرقة ممن ينتحل جملة الإسلام: ليس لله –عز وجل- في أفعال خلقه صنع غير المعرفة التي أعطاها للفعل كما أعطاهم الجوارح التي بها يعملون. ثم أمرهم ونهاهم، فمن شاء منهم أطاع فله الثواب، ومن عصى فله العقاب.
قالوا: فلو كان لله –جل ثناؤه- صنع في أفعال الخلق غير الذي قلنا، بطل الثواب والعقاب. وهذا قول القدرية.
Bogga 167
القول في الفروع التي تحدث عن الأصول التي ذكرنا أنه لا يسع أحدا الجهل بها من معرفة توحيد الله وأسمائه وصفاته