Tabaasir Fi Macalim Diin
التبصير في معالم الدين
Baare
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Daabacaha
دار العاصمة
Lambarka Daabacaadda
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tabaasir Fi Macalim Diin
Al-Tabari d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Baare
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Daabacaha
دار العاصمة
Lambarka Daabacaadda
الأولى 1416 هـ - 1996 م
في أيام حيضها، ونحو ذلك من الفرائض، فإنهم عندي بما دانوا به من ذلك مرقة من الإسلام، خرجوا على إمام المسلمين أولم يخرجوا عليه. إذا دانوا بذلك بعد نقل الحجة لهم الجماعة التي لا يجوز في خبرها الخطأ، ولا السهو والكذب.
وعلى إمام المسلمين استتابتهم مما أظهروا أنهم يدينون به بعد أن يظهروا الديانة به والدعاء إليه، فمن تاب منهم خلى سبيله، ومن لم يتب من ذلك منهم قتله على الردة؛ لأن من دان بذلك فهو لدين الله –الذي أمر به عباده بما لا نعذر بالجهل به ناشئا نشأ في أرض الإسلام- جاحد.
ومن جحد من فرائض الله –عز وجل- شيئا بعد قيام الحجة عليه به فهو من ملة الإسلام خارج.
Bogga 162