تتحول قراءة قارئ، أو تلاوته، أو حفظه القرآن قرآنا أو كلام الله –تعالى ذكره-؛ بل القرآن هو الذي يقرأ ويكتب ويحفظ، كما الرب –جل جلاله- هو الذي يعبد ويذكر.
وشكر العبد ربه عبادته إياه، وذكره له غيره، والشاك في ذلك لا شك في كفره.
وكما كان ذلك كذلك، فكذلك القول في الزاعم أن شيئا من أفعال العباد أو غير ذلك من المحدثات غير مخلوق، أو غير كائن بتكوين الله جل ثناؤه – إياه، وإنشائه عينه؛ فبالله كافر.
Bogga 151
القول في الفروع التي تحدث عن الأصول التي ذكرنا أنه لا يسع أحدا الجهل بها من معرفة توحيد الله وأسمائه وصفاته