فمعذور بالجهل به الجاهل. لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالروية والفكرة.
وذلك نحو إخبار الله تعالى ذكره إيانا أنه سميع بصير، وأن له يدين لقوله: {بل يداه مبسوطتان} . وأن له يمينا لقوله: {والسموات مطويات بيمينه} . وأن وله وجها لقوله: {كل شيء
Bogga 133
القول في الفروع التي تحدث عن الأصول التي ذكرنا أنه لا يسع أحدا الجهل بها من معرفة توحيد الله وأسمائه وصفاته