167

Tabqat al-Mufassirin li-l-Adnawi

طبقات المفسرين للأدنه وي

Tifaftire

سليمان بن صالح الخزي

Daabacaha

مكتبة العلوم والحكم

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧هـ- ١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

السعودية

Noocyada

الْعشْرين وَخَمْسمِائة هَذَا إِن سلم أَنه أجل أهل زَمَانه فِي الْعلم ثمَّ قَالَ أَبُو مُوسَى وَمن تصانيفه التَّفْسِير الْكَبِير ثَلَاثُونَ مجلدا سَمَّاهُ الْجَامِع وَله كتاب الْإِيضَاح فِي التَّفْسِير أَربع مجلدات والموضح فِي التَّفْسِير ثَلَاث مجلدات وَالْمُعْتَمد فِي التَّفْسِير عشر مجلدات وَكتاب التَّفْسِير بِاللِّسَانِ الْأَصْبَهَانِيّ فِي عدَّة مجلدات وَله إِعْرَاب الْقُرْآن الْعَظِيم وَله كتاب التَّرْغِيب والترهيب وَكتاب السّنة وَكتاب دَلَائِل النُّبُوَّة وَشرح البُخَارِيّ وَشرح مُسلم وَغير ذَلِك وَله فتاوي كَثِيرَة وَكَانَ أهل بَغْدَاد يَقُولُونَ مَا دخل بَغْدَاد بعد أَحْمد بن حَنْبَل أفضل وَلَا أحفظ مِنْهُ
وَكَانَت وَفَاته يَوْم الْأَضْحَى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
٢٠٨ - مفضل بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ أَبُو الْقَاسِم الرَّاغِب
كَانَ ظُهُوره فِي أَوَائِل الْمِائَة الْخَامِسَة وَكَانَ عَالما بأنواع الْعُلُوم وماهوا فِي التَّفْسِير وَمن مصنفاته مُفْرَدَات الْقُرْآن [٣٦ ب]

1 / 168