126

وقال غيره: هو العالم، النبيل، بقية علماء الآل الأكرمين، وواسطة عقدهم الثمين، مع خلق رضي، شحيح إلى الخمول، له مؤلف عجيب استدرك فيه على الأزهار ، وزاد زيادات مفيدة بعبارات رائقة، تدل على تطلعه من العلوم ومعرفته للمذهب، وكان حصل في عينيه شيء ثم من الله عليه بالعافية [فهو الآن أجل المدرسين بجامع صنعاء ] ، وسمعه عليه جماعة من الناس منهم: مؤلف الترجمة وأمره بكتابته وقابل بها النسخة الأصلية في صنعاء سنة 1133ه ، وله حاشية مفيدة على شرح الخبيصي ، توفي في شهر[بياض في الأصل]سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة وألف رحمه الله .

Bogga 170