161

Tabaqat Al-Shaficiyah Al-Kubra

طبقات الشافعية الكبرى

Tifaftire

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Daabacaha

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

1413 AH

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فَأُغْلِقَ عَنْهُ فَاسْتَنْقَذَهُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَرَأَيْتُ أَعْجَبَ الْعَجَبِ نَاسٌ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ المشاؤون بِالنَّمِيمَةِ بَيْنَ النَّاسِ وَرَأَيْتُ رِجَالا يُعَلَّقُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرِهِمْ عَنْ سَعِيدِ بن الْمسيب عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة ﵁
قُلْتُ قَدْ خَرَّجْتُ جُزْءًا أَمْلَيْتُهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُسْتَوْعَبًا وَلَيْسَ هُوَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ عَسَاكِرَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ أَخْبَرَنَا جَدِّي عَلِيٌّ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ الْمَيَانَجِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ أَبُو عَمْرٍو الْعُصْفُرِيُّ شَبَابٌ حَدَّثَنَا دُرُسْتُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ ﷿ يَسْتَقْبِلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَتَصَافَحَا وَيُصَلِّيَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ إِلا لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ
لَيْسَ لِمَطَرٍ عَنْ أَنَسٍ شَيْءٌ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ

1 / 165