145

Tabaqat Al-Shaficiyah Al-Kubra

طبقات الشافعية الكبرى

Baare

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Daabacaha

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

1413 AH

Goobta Daabacaadda

القاهرة

ابْن فِيلٍ الأَسَدِيُّ الْبَالِسِيُّ الإِمَامُ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ حَدَّثَنَا الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْيَحْصِبِيِّ عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ يَرْفَعُهُ أَنَّ الْكَنْزَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ مُصْمَتٍ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ ثُمَّ يَنْصَبُ عَجِبْتُ لِمَنْ ذَكَرَ النَّارَ ثُمَّ يَضْحَكُ عَجِبْتُ لِمَنْ ذَكَرَ الْمَوْتَ ثُمَّ غَفَلَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ
ابْنُ حُجَيْرَةَ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ خَوْلانِيٌّ مِصْرِيٌّ وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ رِوَايَتِهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَمَوِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا ابْن الْبُخَارِيِّ أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ وَأَبُو الْبَدْرِ الْكَرْخِيُّ قَالا أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَة بنت مُحَمَّد الشاهجانية أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونٍ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْن يَزِيدَ بْنِ حُبَيْشٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْكَنْزُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ الْكَنْزُ لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ مَكْتُوبٌ فِيهِ أَشْهَدُ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَنْصَبُ وَعَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى تَقَلُّبَ الدُّنْيَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا

1 / 149