كان أعجوبة أهل زمانه، قوي الفكر موجه الاعتراض، حلال الألفاظ الموهمة، ومفصل العبارات المجملة.
فمن يريد تحقيق فضله فليتأمل في كتابه: «التحرير» الذي علقه على «التنبيه» و«المنهاج» و«الحاوي» الصغير.
مات رحمه الله سنة ثمان وتسعمائة.
الدميري رحمه الله:
Bogga 240