195

المعروفة، ويعبر عنها تارة بفتاوى الارغياني، وتارة بفتاوى الإمام، لأنها أحكام مجردة أخذها من «النهاية».

ولد بأرغيان سنة أربع وخمسين وأربعمائة وقدم نيسابور وتفقه على الإمام وبرع في العلم.

وكان متبركا كثير العبادة حسن السيرة مشتغلا بنفسه، توفي في ذي القعدة، سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.

القاضي أبو الفتوح رحمه الله:

* هو ابن أبي عقامة بن علي البغدادي

قال النووي: هو من فضلاء أصحابنا المتأخرين، له مصنفات حسنة، من أحسنها: كتاب «أحكام الحسان»، مجلد لطيف فيه نفائس حسنة لم يسبقه أحد إلى تصنيف مثله

قال الأسنائي: ولأبي الفتوح هذا أولاد وأحفاد أئمة فضلاء انتفع بهم كثير من الناس، وانتشر بهم مذهب الشافعي باليمن.

مات المذكور سنة خمسين وخمسمائة.

Bogga 208