Tabaqat Shaficiyya
طبقات الشافعية
Baare
د. الحافظ عبد العليم خان
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٧ هـ
عَنهُ فِي الرَّوْضَة أَيْضا من زوائده فِي الْكَلَام على سنَن الْجُمُعَة وَكتابه الْمَذْكُور قريب من حجم الرَّافِعِيّ الصَّغِير قَالَ فِي اوله هَذَا كتاب جمعته من جَوَامِع كتب الشَّافِعِي وَهِي الْقَدِيم والمبسوط والأمالي والبويطي وحرملة وَرِوَايَة مُوسَى بن أبي الْجَارُود وَرِوَايَة الْمُزنِيّ فِي الْمُخْتَصر وَالْجَامِع الْكَبِير وَرِوَايَة أبي ثَوْر وحكيت مسائلها بألفاظها وَجعلت الْمَبْسُوط أصلا ونقلت إِلَى كل بَاب مِنْهُ من سَائِر الرِّوَايَات مَا كَانَ من جنسه ورتبته على تَرْتِيب الْمُخْتَصر ونسبت كل قَول مِنْهَا إِلَى مَكَانَهُ وَجَعَلته مُشْتَمِلًا على الْمَشَاهِير عِنْدهم والشواذ هَذَا كَلَامه مُلَخصا وَلم يتَعَرَّض للْأُم وَسَببه قلَّة وجودهَا إِذْ ذَاك ثمَّ ذكر فِي آخر خطبَته أَنه روى عَن الْأَصَم عَن الرّبيع عَن الشَّافِعِي قَالَ الْإِسْنَوِيّ وَالْمَشْهُور على الْأَلْسِنَة ان العفريس بِعَين مَكْسُورَة ثمَّ فَاء سَاكِنة ثمَّ رَاء مَكْسُورَة بعْدهَا يَاء بنقطتين من تَحت ورأيته مضبوطا فِي النُّسْخَة الَّتِي وقفت عَلَيْهَا بِفَتْح الْعين وَالْفَاء وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا نون مَفْتُوحَة وَهُوَ أصل صَحِيح قديم أدْرك كَاتبه حَيَاة المُصَنّف وَعَلِيهِ خطّ ابْن الصّلاح
٩٦ - الْحسن بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس القَاضِي أَبُو عَليّ الطَّبَرِيّ الزجاجي بِضَم الزَّاي وَتَخْفِيف الْجِيم أَخذ عَن ابْن الْقَاص قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق
1 / 139