أجمعهم للسنن وأظبطهم لَهَا وأذكرهم لمعانيها وادراهم بِصِحَّتِهَا وَبِمَا اجْتمع النَّاس عَلَيْهِ مِمَّا اخْتلفُوا فِيهِ قَالَ وَمَا نعلم هَذِه الصّفة بعد الصَّحَابَة أتم مِنْهَا فِي مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فَلَو قَالَ قَائِل لَيْسَ لرَسُول الله ﷺ حَدِيث وَلَا لأَصْحَابه إِلَّا وَهُوَ عِنْد مُحَمَّد بن نصر لما بعد عَن الصدْق ولد بِبَغْدَاد سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ وَنَشَأ بنيسابور وَسكن سَمَرْقَنْد وَغَيرهَا توفّي فِي الْمحرم سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ بسمرقند وَمن تصانيفه كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة مُشْتَمل على احاديث كَثِيرَة وَأَحْكَام يسيرَة مُجَلد ضخم وَكتاب قيام اللَّيْل مجلدين ضخمين وَكتاب رفع الْيَدَيْنِ نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي الْوَصِيَّة وَفِي الْفَرَائِض أَن الْإِخْوَة ساقطون بالجد وَفِي تشطير الصَدَاق وَغير ذَلِك
٣٠ - أَبُو الْحسن الْمُنْذِرِيّ أستاذ ابْن سُرَيج لَهُ مُخْتَصر فِي الْفِقْه من كتب
1 / 85