Tabaqat Saniyya
الطبقات السنية في تراجم الحنفية
Noocyada
Isbarasho iyo Heer
قال ابن حجر: قرأت بخطه، أخذت علم الفقه عن الشيخ عز الدين الرازي، وجلال الدين التباني، وشمس الدين ابن أخي الجار، وغيرهم؛ وعلم العربية عن الشيخ شمس الدين الغماري، والشيخ سراج الدين ابن عمر، والشيخ شهاب الدين الصنهاجي، والشيخ عبد الحميد الطرابلسي، وآخرين. انتهى.
وذكره في " الغرف العلية "، وذكر أنه كان ينشد:
ومُحاِث يُبْدِي إلىَّ بَشَاشَةً ... وتَقَرُّبا مِنِّي بِنَشْرِ مَحاسِني
وحَدِثُه ضِدُّ الذي في نَفْسِهِ ... شَتَّانَ بين مُناصِحٍ ومُدَاهِنِ
مالدرهم المغشوش.
٢٤٣ - أحمد بن عُزيز بن سليمان
- وقيل سُليم - بن منصور بن عكرمة
النسفي، البزدوي
روى عن حِبان بن موسى المروزي، وأبي جعفر أحمد بن حفص البخاري، وجماعة من المُتقدمين، من أصحاب عبد الله بن المبارك.
ذكره الحافظ أبو العباس المُستغفري، في " تاريخ نسف "، فقال: كان إمامًا، من أصحاب أبي حنيفة، وروى عنه أهل نسف.
وجده سليم كان بالبصرة، قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم، وسكن بزدة، من أعمال نسف.
كذا قال الأمير ابن ماكولا. انتهى.
وبزدة: بفتح الباء الموحدة، وسكون الزاي، ودال مهملة، وهاء؛ من أعمال نسف، من بلاد ما وراء النهر، والنسبة الصحيحة إليها كما قاله السمعاني: بزدوي، لا بزدي.
٢٤٤ - أحمد بن عصمة، أبو القاسم، الصفار
الملقب حم، بفتح الحاء، البلخي
الفقيه، المُحدث.
تفقه على أبي جعفر الهندواني، وسمع منه الحديث.
روى عنه أبو علي الحسن بن صديق بن الفتح الوزغجني.
مات سنة ست وعشرين وثلاثمائة، وهو ابن سبع وثمانين سنة.
٢٤٥ - أحمد بن عطية الدسكري
أبو عبد الله، الضرير
قال ابن النجار: درس الفقه على أبي عبد الله الدامغاني.
وهو شاعر حسن، له معرفة تامة بالنحو، واللغة.
روى عنه أبو البركات السقطي، ومحمد بن عبد الباقي بن أحمد المقري.
مدح الإمام القائم بأمر الله، وابن ابنه المقتدي بأمر الله، وابنه المستظهر بالله.
وكان خصيصًا بسيف الدولة صدقة بن مزيد، وأحد ندمائه وجلسائه، وله فيه مدائح كثيرة في المطابقة والمجانسة.
والدسكري، بفتح الدال، وسكون السين المهملة، وفتح الكاف وفي آخرها ياء؛ نسبة إلى دسكرة، وهي قريتان، إحداهما من أعمال بغداد، على طريق خُراسان، يقال لها: دسكرة الملك، وهي كبيرة، والثانية قرية بنهر الملك، من أعمال بغداد أيضًا.
٢٤٦ - أحمد بن عقبة بن هبة الله
ابن عطاء بن ياسين بن زهير البصراوي
والد إبراهيم، والمذكور فيما تقدم.
كذا ذكره في " الجواهر " من غير زيادة.
٢٤٧ - أحمد بن علي بن إبراهيم، الشهاب
القاهري
خادم الأمين الأقصرائي، المعروف بالقريصاتي، حرفة أبيه، ويقال له اللاَّلاَ أيضًا.
ولد في سنة أربع وعشرين وثمانمائة.
وترقى بخدمة الشيخ وملازمته، وملازمة دروسه سفرًا وحضرًا، وما انفك عنه حتى مات، بعد أن أذن له في الإفتاء والتدريس.
واستقر بجاه الشيخ في جهات ووظائف كثيرة، وحصل له ثروة زائدة.
وذكر هو، أنه رافق ابن شيخه أبا السعود في الأخذ عن الشمس الفيومي، والعجمي، وفي السماع على الزين الزركشي، وأنه قرأ على أبي الجود في الفرائض، وعلى الشرف العلمي المالكي في النحو، وكذا قرأ فيه " الحاجبية " على المُحب الأقصرائي، وجاور بعد شيخه سنة سبع وثمانين وثمانمائة.
٢٤٨ - أحمد بن علي بن أحمد
أبو طالب، الهمداني، المعروف بابن الفصيح،
الكوفي، فخر الدين
كان إمامًا، كالمًا، علامة، مُفننا، معظمًا.
وكان مفيدًا، ومدرسًا بمشهد أبي حنيفة، وكان له صيت في بلاد العراق، ثم قدم دمشق، فأكرمه ألطنبغا، نائب الشام.
ودرس بالقصاعين، وأعاد بالريحانية.
قال ابن حجر: قال شيخنا العراقي، كان من فقهاء الحنفية، وله مؤلفات.
وأرخ الذهبي مولده سنة تسع وسبعين وستمائة تقديرًا.
وأرخه الصفدي، وجزم به في سنة خمس وثمانين، انتهى.
وقال الذهبي، في " تاريخه المختص ": هو ذو الفنون فخر الدين، أبو العباس.
ولد بالكوفة سنة ثمانين وستمائة.
وسمع من الدواليبي وغيره، فأفتى، ودرس، وناظر بدمشق، وظهرت فضائله، وله المصنفات المُفيدة.
1 / 117