86

Tabaqada Muxadithiinta ee Isbahani iyo Kuwa Yimid

طبقات المحدثين باصبهان والواردين عليها

Tifaftire

عبد الغفور عبد الحق حسين البلوشي

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ - ١٩٩٢

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَمِخْنَفُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ ابْنُ عَوْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ مَازِنِ بْنِ ذِبْيَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الدُّولِ بْنِ سَعْدٍ وَلَّاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ أَصْبَهَانَ بَعْدَمَا هَلَكَ يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ ⦗٢٧٨⦘: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَمْرٍو قَالَ: " كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، اسْتَعْمَلَ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ عَلَى الرِّيِّ، ثُمَّ اسْتَعْمَلَ مِخْنَفَ بْنَ سُلَيْمٍ عَلَى أَصْبَهَانَ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى أَصْبَهَانَ عَمْرَو بْنَ سَلَمَةَ، فَلَمَّا انْفَتَلَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ عَرَضَ لَهُ الْخَوَارِجُ فَتَحَصَّنَ فِي حُلْوَانَ وَمَعَهُ الْخَرَاجُ وَالْهَدِيَّةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ عَنْهُ الْخَوَارِجُ أَقْبَلَ بِالْهَدِيَّةِ وَخَلَّفَ الْخَرَاجَ بِحُلْوَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ عَلَى عَلِيٍّ ﵁ أَمَرَهُ فَلْيَضَعْهَا فِي الرَّحْبَةِ وَيَضَعْ عَلَيْهَا أُمَنَاءَهُ حَتَّى يَقْسِمَهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عَلِيٍّ أَرْسِلْ ⦗٢٧٩⦘ إِلَيْنَا مِنْ هَذَا الْعَسَلِ الَّذِي مَعَكَ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا بِزِقَّيْنِ مِنْ عَسَلٍ وَزِقَّيْنِ مِنْ سَمْنٍ، فَلَمَّا أَنْ خَرَجَ عَلِيٌّ إِلَى الصَّلَاةِ عَدَّهَا فَوَجَدَهَا تَنْقُصُ زِقَّيْنِ فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَسْأَلْنِي عَنْهُمَا ثُمَّ تَأْتِي بِزِقَّيْنِ مَكَانَهُمَا قَالَ: «عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَتُخْبِرَنِّي مَا قَضَيْتُهُمَا؟» قَالَ: بَعَثَتْ إِلَيَّ أُمُّ كُلْثُومٍ فَأَرْسَلْتُ بِهِمَا إِلَيْهَا، قَالَ: «أَمَرْتُكَ أَنْ تَقْسِمَ فَيْءَ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَهُمْ»، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى أُمِّ كُلْثُومٍ أَنْ رُدِّي الزِّقَّيْنِ، فَأُتِيَ بِهِمَا مَعَ مَا نَقَصَ مِنْهُمَا فَبَعَثَ إِلَى التُّجَّارِ «قَوِّمُوهُمَا مَمْلُوءَتَيْنِ وَنَاقِصَتَيْنِ» فَوَجَدُوا فِيهِمَا نَقْصَ ثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَشَيْئًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالدَّرَاهِمِ ثُمَّ أَمَرَ بِالزِّقَاقِ فَقُسِمَتْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ " وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيثًا لَمْ يَرْوِه غَيْرَهُ

1 / 277