لا مفرطين بل نرى الصديقا ... مقدما والمرتضى الفاروقا نبرأ من عمرو ومن معاوية «23»
الى آخر ما ذكره «1»، فلما بلغت الرشيد افرج عنه
قال القاضي: وكان زاهدا عابدا داعيا الى الله تعالى
وقال بعض المجبرة لاصحاب بشر «2»: انتم تحمدون الله على ايمانكم؟
فقالوا «3»: نعم، فقال «4» المجبر «5»: فكأنه يحب «6» ان يحمد على ما لم يفعل وقد ذم «7» ذلك في كتابه «8»، فاقبل ثمامة «9» فقال «10»: هؤلاء اجابوك «11» وهذا ابو مضر «12» فاسأله «13»! فسأله فقال «14»: لا بل هو يحمدني على الايمان «15» لأنه امرني به ففعلته وانا احمده على الامر به والتقوية عليه «16»، فانقطع المجبر، فقال بشر: شنعت «17» المسألة «18» فسهلت «24»
قال الجاحظ: لم أر احدا قوى «19» «20» على المخمس «21» والمزدوج ما قوى عليه بشر، «25» «26» وهو القائل «22» (من الكامل):
Bogga 53