ومن هذه الطبقة عمرو بن عبيد بن باب وباب «11» من سبي كابل «12» من ثغور بلخ وهو مولى لآل عرادة «13» من يربوع بن مالك، وكنية «14» عمرو ابو عثمان «16» روى ابن يزداذ باسناده عن صالح بن عمرو بن زيد قال: كان عمرو بن عبيد من اعلم الناس بأمر الدين والدنيا، وقال «1» صالح: وسئل ابن السماك فقيل: صف لنا عمرو بن عبيد! فقال «2»: كان عمرو اذا رأيته مقبلا توهمته جاء من دفن والديه واذا رأيته جالسا توهمته أجلس للقود واذا رأيته متكلما توهمت «3» ان الجنة والنار لم تخلقا «4» الا له «13»
وعن يحيى بن معين قال: حدثنا «5» سفيان بن عيينة قال: قال ابن ابي نجيح «6»:
ما رأيت احدا اعلم من عمرو بن عبيد- وكان رأى مجاهدا وغيره، قال الجاحظ: صلى عمرو اربعين عاما صلاة الفجر بوضوء المغرب وحج اربعين حجة «7» ماشيا وبعيره موقوف «8» على من أحصر وكان يحيي الليل بركعة واحدة ويرجع آية واحدة
فرع
Bogga 36