ومنها قوله محتجا بقوله تعالى: قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها (91 الشمس: 9 - 10) فلو كان هو الذي دساها لما خيب نفسه تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا «12» نعم وله مع الحجاج «1» مناظرات وكان لا يرد عليه احد «2» كما يرد عليه الحسن ولما «3» توفي الحجاج وبلغه قال: فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين (6 الانعام: 45) اللهم كما أمته فامت عنا «4» سنته! «10» «11»
ومر الحسن بلص يصلب فقال: ما حملك على هذا؟ فقال: قضاء «5» الله وقدره، فقال: كذبت أيقضي عليك أن تسرق ويقضي «6» عليك أن تصلب؟
وسئل انس عن مسئلة فقال: سلوا مولانا الحسن! فقيل له «7»: أتقول ذلك له؟ فقال: سلوا مولانا «12» الحسن فانه سمع وسمعنا وحفظ ونسينا «13»
وسمعت عائشة رضي الله عنها كلام الحسن فقالت: من هذا الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء؟ وروي نحوه عن محمد بن علي
Bogga 21