العاص الثقفي (^١) فنعاه. وبكى الناس وأبو بكرة (^٢) مريض فسمع الضجة.
فقال: ما هذا؟ فقالت امرأته ميسة بنت سحام من بني ربيع: مات الحسن ابن علي فاحمد الله الذي أراح الناس منه. فقال أبو بكرة: اسكتي ويحك فقد أراحه الله من شر كثير وفقد الناس خيرا كثيرا.
٣٢٧ - قال: أخبرنا (^٣) محمد بن عمر. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. عن عمرو بن ميمون. عن أبيه. قال: لما جاء معاوية نعي الحسن ابن علي. استأذن ابن عباس على معاوية. وكان ابن عباس قد ذهب بصره-
٣٢٧ - إسناده ضعيف.
- عبد العزيز بن محمد بن عبيد الداروردي أبو محمد الجهني مولاهم المدني.
صدوق. كان يحدث من كتب غيره فيخطئ. مات سنة ١٨٧ هـ (تق:
١/ ٥١٢).
- عمرو بن ميمون بن مهران الجزري أبو عبد الله. سبط سعيد بن جبير. ثقة فاضل. من السادسة مات سنة ١٤٧ هـ (تق: ٢/ ٨٠).
- ميمون بن مهران أبو أيوب. ثقة فقيه. تقدم في رقم (٧٠).
تخريجه:
لم أقف عليه بهذا الطريق واللفظ وسيأتي برقم (٣٢٨، ٣٢٩) من طرق صحيحه وبسياق مقارب.
(^١) الحكم بن أبي العاص بن بشير الثقفي أخو عثمان. صحب رسول الله ﷺ. وولاه أخوه عثمان البحرين فافتتح فتوحا كثيرة وتولى الطائف نيابة عن أخيه. (الإصابة:
٢/ ١٠٤).
(^٢) أبو بكرة هو نفيع- بضم أوله- ابن الحارث ويقال: ابن مسروح من أهل الطائف أسلم في حصار النبي ﷺ الطائف. واشتهر بكنيته وذلك أنه كان تدلى إلى النبي من حصن من حصون الطائف ببكرة فاشتهر بذلك. وهو من فضلاء الصحابة. سكن البصرة وأنجب أولادا لهم شهرة (الإصابة: ٦/ ٤٦٧).
(^٣) (أخبرنا) ليست في الأصل. وهي من المحمودية.