Al-Tabaqat Al-Kubra
الطبقات الكبرى
Baare
محمد بن صامل السلمي
Daabacaha
مكتبة الصديق
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1414 AH
Goobta Daabacaadda
الطائف
طالب. قال: فاعتزل منهم اثنا عشر ألفا فدعاني علي فقال: اذهب إليهم فخاصمهم وادعهم إلى الكتاب والسنة ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة].
٩٢ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن جعفر.
عن عمران (^١) بن مناح قال: فقال ابن عباس: أي أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم. في بيوتنا نزل [فقال علي: صدقت ولكن القرآن حمال ذو وجوه. تقول ويقولون ولكن حاجهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا.
فخرج ابن عباس إليهم وعليه حلة حبرة (^٢). فحاجهم بالسنن فلم تبق بأيديهم حجة].
٩٣ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني شرحبيل بن أبي عون.
٩٢ - إسناده ضعيف.
- عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ليس به بأس تقدم في رقم (٤٠).
- عمران بن مناح. لم نجد له ترجمة.
تخريجه:
لم أقف عليه وقد أورده ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: ١/ ٤٤٤ عن علي قال: لا تناظروهم بالقرآن فإنه حمال ذو وجوه.
وانظر تخريج النص السابق.
٩٣ - إسناده ضعيف.
- شرحبيل بن أبي عون مولى أم بكر بنت المسور روى عن أبيه أبي عون وروى عنه الواقدي (انظر ابن حجر، تعجيل المنفعة: ص/ ١١٩).
- أبو عون بن أبي حازم مولى عبد الرحمن بن المسور المخرمي روى عن المسور ابن مخرمة وعبد الله بن الزبير وروى عنه عبد الله بن جعفر المخرمي. قال أبو زرعة: لا أعرفه وهو مدني.
وقال أبو محمد بن أبي حاتم: إذا لم يعرفه مثله فقد جعله مجهولا.
وقال ابن عبد البر: كان من لم يرو عنه إلا رجل واحد لا يعرف إلا بذلك فهو مجهول عندهم لا تقوم به حجة (انظر: الكنى للبخاري (ص ٦٢)، والجرح والتعديل: ٩/ ٤١٤، والاستغناء لابن عبد البر ترجمة رقم ٢١٨٢).
تخريجه:
لم أقف عليه بهذا السياق. وانظر عن تفاصيل أمرهم. البداية والنهاية: ٧/ ٢٨٤ - ٢٨٩.
(^١) من أول السند إلى هنا تكررت في المحمودية وهو خطأ من الناسخ.
(^٢) الحبرة- بالكسر والفتح- والحبرة- بفتح الحاء والباء-: ضرب من برود اليمن منمر. والجمع حبر وحبرات. والحبير من البرود: ما كان موشيا مخططا.
(انظر: اللسان: ٤/ ١٥٩ مادة حبر).
1 / 181