وقال ابن عمر «العلم ثلاث: آية محكمة، وسنة ماضية. ولا أدرى».
وقال الشعبى «لا أدرى: نصف العلم».
وقال الربيع بن خثيم «إياك أن يقول الرجل: حرم هذا، ونهى عن هذا.
فيقول الله له: كذبت».
وقال أحمد بن عبد الرحمن الحميرى «لأن أرده مغبة أحب إلى من أن أتكلفه»
وقال الشعبى «والله ما أبالى سئلت عما أعلم، أو عما لا أعلم».
يقول: إنه يسهل على أن أقول: لا أعلم.
وقال عبد الله بن عتبة بن مسعود «إنك لن تخطئ الطريق ما دمت على الأثر».
وقال ابن عباس «عليك بالاستقامة، وإياك والبدع والتبدع».
وقال معاذ بن جبل «إياكم والتبدع والتنطع، وعليكم بالعتيق».
وقال ابن عباس «لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض. فإن ذلك يوقع الشك فى قلوبكم».
وقال ابراهيم «ما جعل الله فى هذه الأهواء مثقال ذرة من خير. وما هى إلا زينة من الشيطان. وما الأمر الا الأمر الأول. وقد جعل الله على الحق نورا يكشف به العلماء، ويصرف به شبهات الخطأ. وإن الباطل لا يقوم للحق. قال الله ﷿ (٨:٢٢ ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ، فَإِذا هُوَ زاهِقٌ﴾.
﴿وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ﴾) فهذه لكل واصف كذب إلى يوم القيامة. وإن أعظم الكذب أن تكذب على الله»
وإن أبا عبد الله، وإن كان قريبا موته: فقد تقدّمت إمامته، ولم يخلّف فيكم شبهة. وإنما أبقاه الله لينفع به. فعاش ما عاش حميدا. ومات بحمد الله
1 / 71