وفي رواية عنه: الفقه يمانٍ، والحكمة يمانية (^١).
وعن عمران بن حصين (قال: جاءت بنو تميم) (^٢) إلى رسول الله ﷺ، فقال: إقبلوا البشرى يا بني تميم. فقالوا أما إذا بشرتنا فاعطنا مرتين، فتغير وجه النبي صلى الله عله وسلم، فجاء أناس من أهل اليمن، فقال إقبلوا البشرى إذْ لم يقبلها بنوا تميم. فقالوا قبلنا يار رسول الله فأخذ النبي ﷺ يحدث عن بدء الخلق والعرش (^٣).
وعن أبي مسعود البدري (^٤)، عن النبي ﷺ: الإيمان هاهنا، وأشار بيده إلى اليمن. وفي بعض الروايات، قال وفد اليمن لرسول الله ﷺ: جئنا لنسألك (يارسول الله (^٥» عن بدء هذا الأمر، فقال النبي ﷺ كان الله ولم يكن شيئٌ غيره (^٦) وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيىْ، وخلق السموات والأرض، وفي بعضها حتى دخل أهل الجنة منازلهم (وأهل النار منازلهم (^٧».
_________
(^١) أورد صاحب نثر الدر المكنون ص ٢٥ وما بعدها، هذا الحديث، برواياته المختلفة وطرق أسانيده وذكر الكتب التي أوردته.
(^٢) تكمله من ح، ومن كتب الحديث.
(^٣) أورد صاحب نثر الدر المكنون ص ٢٦ هذا الحديث برواياته وطرقه وذكر مراجعه.
(^٤) في النسخ الثلاث "ابن مسعود البدري" والتصويب من البخاري وغيره. وهو: أبو مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري.
(^٥) تكملة من ح.
(^٦) ع: قبله.
(^٧) تكملة من ح وع والبخاري ٤: ٩٧، وراجع هذا الحديث وشرحه عند العيني ٧: ٢١٣،٢١٤.
1 / 6