Tabaqat al-fuqaha al-Safi'iyyat

Ibn Salah d. 643 AH
70

Tabaqat al-fuqaha al-Safi'iyyat

طبقات الفقهاء الشافعية

Baare

محيي الدين علي نجيب

Daabacaha

دار البشائر الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٢م

Goobta Daabacaadda

بيروت

قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين؛ صَاحب هَذَا الْكتاب: النقاش ﵀ معزى بالغرائب، مكثر من رِوَايَة الْمَنَاكِير، وَلَا يتَجَاوَز أمره إِلَى التَّكْذِيب، وَمَا ذَكرْنَاهُ عَن الْحفاظ كالبرقاني، وَهبة الله الطَّبَرِيّ اللالكائي، والخطيب، لَيْسَ فِيهِ تَكْذِيب، وَلَيْسَ فِيهِ أَكثر من أَن نسبوه إِلَى رِوَايَة الْمَنَاكِير وَمَا لَا يثبت، وعنها وَقع الذَّم ل " تَفْسِيره ". وَقد ذكر الدَّارَقُطْنِيّ عَنهُ حديثين بَين بطلانهما، وَلم يزدْ على وَصفه بالوهم والتوهم. وَأما طَلْحَة بن مُحَمَّد فمعتزلي دَاعِيَة مَجْرُوح، حكى ذَلِك الْخَطِيب، وَذكر عَن الْأَزْهَرِي - وَهُوَ عبيد الله بن أبي الْفَتْح - أَنه قَالَ فِيهِ: ضَعِيف فِي رِوَايَته وَفِي مذْهبه، فَكيف يرجع إِلَيْهِ فِي مثل هَذَا ويعتمد؟ لَا سِيمَا فِي مثل النقاش على جلالته وشهرته بَين أهل الْقُرْآن بِمَا يُوجب طَهَارَة ساحته، وَالله أعلم. قَالَ الْخَطِيب: سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن ابْن الْفضل الْقطَّان يَقُول:

1 / 142