فيكون أتلافه لذلك من باب:) ردوها على فطفق مسحًا بالسوق والأعناق (.
وروى أنه كان بينه وبين أبى سليمان الداراني عقد بأنه لا يخالفه فى شيء يأمره به، فجاء يومًا والداراني يتكلم في مجلسه، فقال: " ان التنور قد سجر، فبم تأمر؟ " فلم يجبه. فقال ثانيًا، وثالثًا، فلما ألح عليه، كأنه قد ضاق قلبه، فقال له: ٠٠ اذهب فاقعد فيه! ". ثم تغافل واستغل عنه ساعة، ثم ذكره فقال: " اطلبوا أحمد، فانه فى التنور، لأنه على عقد ألا يخالفنى! " فذهبوا إليه فإذا به جالس في التنور لم يحترق منه شعرة ".
وروى عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي، قال: " أحسن ما سمعت عنه، أنه جاءه مولود، ولم يكن له شىء من الدنيا، فقال لتلميذ له: " قد جاءنا البارحة مولود! خذ لنا دقيقًا! " فتعجب تلميذه من ذلك. وكان بعض التجار قد وجه متاعًا إلى مصر، فنوى: إن سلم فلأحمد مائتا درهم؛
1 / 33