248

Surur Nafs

سرور النفس بمدارك الحواس الخمس

Tifaftire

إحسان عباس

Daabacaha

المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان

Daabacaad

1، 1980

الباب الثالث

في البرق وحنين العرب به لأوطانهم، والرعد والغيم والرباب وهالة القمر

وقوس قزح على مذهب العرب والفلاسفة

716 -

يقال (1) : تكشف البرق واستطار، ولمع ولمح، واللمح لا يكون إلا من بعيد، ومثله تبسم واستوقد، وهو تداركه لا يسكن، وأوشم وهو أوله حين يبرق، والبرق الخلب الذي لا ماء فيه، وخفق البرق، وهو تتابعه، وخبا وهو أخفى ما يرى منه، وأومض وهو الضعيف من البرق.

717 -

وعن أئمة اللغة (2) : إذا برق البرق كأنه تبسم قيل أومض، فإذا زاد قيل لمع، فإذا زاد وتشقق قيل انعق، فإذا ملأ السماء واضطرب قيل تبوج، فإذا لمع وأطمع ثم عدل قيل له خلب.

718 -

شاعر:

وكم دون ليلي من بريق كأنه ... حسام ولكن ما يسل من الغمد

يضيء ويخفى تارة فكأنه ... تقطع لمع النار في طرف الزند 719 - آخر (3) :

أرقت لبرق سرى موهنا ... خفيا كغمزك بالحاجب

كأن تألقه في السما ... يدا كاتب أو يدا حاسب

Bogga 249