Surur Nafs
سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
Baare
إحسان عباس
Daabacaha
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
Lambarka Daabacaadda
1، 1980
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Surur Nafs
Ibn Manzur d. 711 AHسرور النفس بمدارك الحواس الخمس
Baare
إحسان عباس
Daabacaha
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
Lambarka Daabacaadda
1، 1980
في التنزيل العزيز (ومن شر غاسق إذا وقب) غسقا الليل شدة ظلمته. ووقب أي دخل.
وقال العسكري (1) : من أتم أوصاف الظلمة الذي في كلام البشر مثله قوله عز وجل: (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " جنبوا صبيانكم فحمة العشاء ". وفحمة الليل اشتداد ظلمته.
ومن أسماء الليل: الدجن والدجى والدجنة والكافر، سمي كافرا لأنه يستر الأشخاص، والكفر - بفتح الكاف - الستر، ومنه اشتق اسم الكافر لأنه يجحد نعمة الله عز وجل ويسترها، والكفور: القرى النائية عن حواضر المدن لأن ساكنها يغيب عن جمهور الناس ويستتر عنهم، وفي الحديث: " لا تسكنوا الكفور (2) ، فإن ساكني الكفور كساكني القبور ".
وقال الأصمعي: كل ظلماء من الليل حندس، والليلة الليلاء: الشديدة الظلمة، وكذلك الليل الأليل؛ وعسعس الليل: اشتدت ظلمته، وكذلك اكفهر وادلهم، وليل مكفهر ومدلهم وغيهب وغهيب، كل ذلك شديد السواد.
Bogga 19