Surur Nafs
سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
Baare
إحسان عباس
Daabacaha
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
Lambarka Daabacaadda
1، 1980
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Surur Nafs
Ibn Manzur d. 711 AHسرور النفس بمدارك الحواس الخمس
Baare
إحسان عباس
Daabacaha
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
Lambarka Daabacaadda
1، 1980
والكسوف
للشمس أسماء (1) وهي: الشمس وذكاء بالمد، وذكا بالقصر، وحول - مضمومة غير معجمة، وإلاهة وألاهة بكسر الهمزة وفتحها، والإلاهة بالتعريف، والجونة والجارية والغزالة والفتاة والسراج والضح والبيضاء وبرح وبراء - كقطام وحذام - والمهاة والقرص والفتاق، سميت بذلك لأنها تفتق بنورها الغيم وكل شيء. والعرب تقول لمن تصفه بالحسن: أحسن من الفتاق، والشرقة والشرق، والشرق اسمها (2) إذا طلعت، ولا تسمى به عند الغروب، يقال لا آتيك ما طلع الشرق، ولا يقال ما غرب الشرق؛ ويوح والضحاء - بفتح الضاد - والنير والأثير الأصغر والآية المشرقة وأحد القمرين واقليدس، وهو اسمها باليونانية وقد تكلموا به. ويقال لنور الشمس الداخل من كوة البيت: الشعرارة وجمعها شعارير - بكسر الشين في الواحد وفتحها في الجمع -، ويقال لما يرى فيه من الهباء المنبث: الهباء والذر - معجمة الذال - وقيل أنه المراد بقوله عز وجل: (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرة) وذرور الشمس ظهور ضوئها وشعاعها؛ وشرقت الشمس - بفتح الراء - إذا طلعت، وشرقت - بكسر الراء - إذا قربت من الغروب، وأشرقت: إذا صفا ضوؤها وأنار.
وقد أجاد القاضي التنوخي في وصف الشمس فقال:
ويوم كأن الشمس من تحت غيمه ... مفاخر قد غطيتها بعيوب
Bogga 123