أبو عبد الله :
إنما أكون كالكاتب على صفحات الماء، وأعرض نفسي للإهانة.
علي :
وأية إهانة يا ترى؟ مرني بإرسال من يدعوهما، وأنا الكفيل بالنجاح. أنا ذاهب لإنفاذ من يأمرهما بالمجيء. (يخرج علي.)
أبو عبد الله (لأحد الحاجبين) :
علي بالقهوة. (يتمشى قليلا ثم يجلس على العرش فيأتيه الحاجب بالقهوة، فيشربها ثم يعود إلى السير جيئة وذهابا.)
المشهد الثالث (أبو عبد الله - علي)
أبو عبد الله :
وقفت بين الهوى والعرش والهفي
فالقلب يدفعني والعقل ينهاني
Bog aan la aqoon