دريدة :
لم يصبني شيء، وسأقول الحقيقة؛ فاسمعا ما جرى لي: لم تكد تفارقني يا ابن حامد حتى دخل السلطان علي وكاشفني بغرامه، وقدم لي تاجه، وبعد نقاش بيننا وعدته بيدي.
إبراهيم :
ماذا؟ إذا كان ذلك حقا؛ فما أنت ابنتي ولا أنا أبوك!
ابن حامد :
لا، لا، أنت تمزحين ورب الكعبة!
دريدة :
لم أقل غير الحق، فعذرا يا أبي إذا نقضت وعدك، وعفوا يا ابن حامد إذا خنت عهدك.
إبراهيم :
ويحك يا بنية، أين شرفك؟ أين عزة نفسك؟ ليتك لم تخلقي. أتريدين أن تلطخي شعوري البيضاء بوصمة العار؟ أنت لابن حامد وهو لك، ولا يفرق بينكما غير الموت.
Bog aan la aqoon