122

Dhicii Granada

سقوط غرناطة

Noocyada

أبو عبد الله :

وعليك أن تتدرعي بالصبر، ولا تستسلمي إلى أشجانك، فقد مات رحمه الله بشرف كما عاش بشرف.

دريدة :

بل قل مات ضحية مكيدة هائلة دبرت له ولابن حامد.

أبو عبد الله :

ومن نقل إليك ذلك؟ إذا كان الخبر يقينا فويل لمن كاد لهما! فإذا كنت أرسلتهما إلى الحرب فلخير الوطن المجرد، وأقسم على صحة قولي.

دريدة :

إن المفسدين حولك كثيرون. طلبت مقابلتي لأمر، فما هو؟

أبو عبد الله :

أصغي إلي يا دريدة؟ فوالدك مات، وليس من الحكمة بقاؤك وحدك في هذا المكان.

Bog aan la aqoon