أين جثتك يا أبي؟ أين هي لأقبلها القبلة الأخيرة، وأزودها بالنظرة الأخيرة، وا تعس حظي! فأبي مات، وابن حامد جريح، وقد التقيت به يحمله رجال قبيلته، فأي رجاء لي بعد في الحياة؟ أين أنت يا أبي؟ (تفتش بين الجثث)
هذا هو، أبتاه، وا رحمتاه عليك (ترتمي على جثته) . (ستار)
الفصل الرابع
بين الجامع والنطع
المكان:
في حي بمدينة غرناطة.
المنظر الأول:
داخل منزل دريدة.
المنظر الثاني:
في السجن المظلم.
Bog aan la aqoon