شرفها عظيم، وفضلها جزيل، النبي ﷺ أبوها، وعلي ﵁ بعلها، والحسن والحسين ﵄ سيدا شباب أهل الجنة ولداها، وخديجة الكبرى أمها.
قد جمع الله الكريم لها الشرف من كل وجه، مهجة رسول الله ﷺ، وثمرة فؤاده، وقرة عينه ﵂، وعن بعلها، وعن ذريتها الطيبة المباركة، قال النبي ﷺ: «فاطمة سيدة نساء عالمها» .
وقال ﷺ: «حسبك من نساء العالمين: مريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت رسول الله ﷺ، وآسية امرأة فرعون» .
وقال الآجري ﵀ أيضا في " الشريعة "، في " فضائل الحسن والحسين ﵄ ": (اعلموا - رحمنا الله وإياكم -: أن الحسن والحسين ﵄، خطرهما عظيم، وقدرهما جليل، وفضلهما كبير، أشبه الناس برسول الله ﷺ خلقا وخلقا) .
الحسن والحسين ﵄، هما ذريته الطيبة الطاهرة المباركة، وبضعتان منه، أمهما فاطمة الزهراء، مهجة رسول الله ﷺ وبضعة منه، وأبوهما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁، أخو رسول الله رب العالمين، وابن عمه، وختنه على ابنته، وناصره، ومفرج الكرب عنه، ومن كان الله ورسوله له محبين.