صِفْرًا» (١)، وقال ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا»، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ؟، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ» (٢) (٣).
(١) أخرجه ابو داود، ٢/ ٧٨، برقم ١٤٨٨ والترمذي، ٥/ ٥٥٧، برقم ٣٥٥٦ وابن ماجه، ٢/ ١٢٧١، برقم ٣٨٦٥، وقال ابن حجر: «سنده جيد»، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٧٩.
(٢) أخرجه الترمذي، ٥/ ٥٦٦، و٥/ ٤٦٢، برقم ٣٥٧٣، وأحمد، ٣/ ١٨، برقم ١١١٥٠، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، ٥/ ١١٦، وصحيح سنن الترمذي، ٣/ ١٤٠.
(٣) انظر الأصل، ٣/ ٨٦٣ - ٩٢٦.