من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خلقية أو خلقية. وقد يراد به ما أضيف إلى صحابي أو تابعي، ولكن الغالب أن يقيد إذا ما أريد به غير النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ويطلق الخبر والأثر ويراد بهما ما أضيف إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - وما أضيف إلى الصحابة والتابعين وهذا رأي الجمهور. إلا أن فقهاء خراسان يسمون الموقوف أثرا والمرفوع خبرا.
الحديث القدسي:
وكل حديث يضيف فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قولا إلى الله - عز وجل - يسمى بالحديث القدسي أو الإلهي، والأحاديث القدسية أكثر من مائة حديث، وقد جمعها بعضهم في جزء كبير (1)، ونسبة الحديث إلى القدس (وهو الطهارة والتنزيه) وإلى الإله أو إلى الرب، لأنه صادر عن الله - تبارك وتعالى - «من حيث إنه المتكلم به أولا والمنشئ له. وأما كونه حديثا، فلأن الرسول هو الحاكي له عن ربه - عز وجل -، والفرق بينه وبين سائر الأحاديث، أن هذه نسبتها إليه، وحكايتها عنه فهو القائل وهو الحاكي عن نسفه، وأما تلك فلا» (2).
Bogga 22