Sunna
السنة
Baare
د. عطية الزهراني
Daabacaha
دار الراية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Goobta Daabacaadda
الرياض
١١٥ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: نَسَخْتُ كِتَابَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَبْلَ أَنْ يُحْدَثَ، عُنْوَانُهُ: إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، وَدَاخِلُهُ: إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ: «سَلَامٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَسَلَّمَكَ وَإِيَّانَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِرَحْمَتِهِ، كَتَبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا وَمَنْ أَعْنِي بِهِ فِي نِعَمٍ مِنَ اللَّهِ مُتَظَاهِرَةً، أَسْأَلُهُ الْعَوْنَ عَلَى أَدَاءِ شُكْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، كَتَبْتُ إِلَيْكَ، رَحِمَكَ اللَّهُ، فِي أَمْرٍ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ بَلَغَكَ مِنْ أَمْرِ هَذَا الْخُرَّمِيِّ الَّذِي قَدْ رَكِبَ ⦗١٤٨⦘ الْإِسْلَامَ بِمَا قَدْ رَكِبَهُ بِهِ مِنْ قَتْلِ الذُّرِّيَّةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَانْتِهَاكِ الْمَحَارِمِ، وَسَبْيِ النِّسَاءِ، وَكَلَّمَنِي فِي الْكِتَابِ إِلَيْكَ بَعْضُ إِخْوَانِكَ رَجَاءَ مَنْفَعَةِ ذَلِكَ عِنْدَ مَنْ يَحْضُرُكَ مِمَّنْ لَهُ نِيَّةٌ فِي النُّهُوضِ إِلَى أَهْلِ أَرْدَبِيلَ وَالذَّبِّ عَنْهُمْ وَعَنْ حَرِيمِهِمْ، مِمَّنْ تَرَى أَنَّهُ يَقْبَلُ مِنْكَ ذَلِكَ، فَإِنْ رَأَيْتَ، رَحِمَكَ اللَّهُ، لِمَنْ حَضَرَكَ مِمَّنْ تَرَى أَنَّهُ يَقْبَلُ مِنْكَ، فَإِنَّهُمْ عَلَى شَفَا هَلَكَةٍ، وَضِيعَةٍ، وَخَوْفٍ مِنْ هَذَا الْعَدُوِّ الْمُظِلِّ، كَفَاكَ اللَّهُ وَإِيَّانَا كُلَّ مُهِمٍّ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ»، وَكَتَبَ
1 / 147