230

Sunna

السنة

Tifaftire

د. عطية الزهراني

Daabacaha

دار الراية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ - ١٩٨٩م

Goobta Daabacaadda

الرياض

٤٤٥ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: ثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ يُخَامِرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُثْمَانَ فَإِنَّهُ يُحِبُّكُ، وَيُحِبُّ رَسُولَكَ»
٤٤٦ - أَخْبَرَنَا الدُّورِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، قَالَ: أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ الْجِنَّ تَنُوحُ عَلَى عُثْمَانَ ﵀، فَقَالَتْ:
[البحر الرمل]
لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ إِذْ يَرْمُونَ ... بِالصَّخْرِ الصِّلَابِ
ثُمَّ جَاءُوا بُكْرَةً يَنْعَوْنَ ... صَقْرًا كَالشِّهَابِ
. . . زَيَّنَهُمْ فِي الْحَيِّ وَالْمَجْلِسِ فِكَاكُ الرِّقَابِ
٤٤٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ وَكِيعٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ الْجَدَلِيِّ، عَنْ أُمِّ الْحَجَّاجِ الْجَدَلِيَّةِ، قَالَتْ: كُنْتُ ⦗٣٤٠⦘ عِنْدَ عَائِشَةَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ فِي سُرَادِقِهَا فِي قُبَّةٍ لَهَا حَمْرَاءَ، فَجَاءَ الْأَشْتَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَقُولِينَ فِي قَتْلِ هَذَا الرَّجُلِ عُثْمَانَ، قَالَ: فَتَكَلَّمَتِ امْرَأَةٌ شَدِيدَةُ الصَّوْتِ، فَقَالَتْ: " مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ آمُرَ بِسَفْكِ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينِ، وَاسْتِحْلَالِ حُرُمَاتِهِمْ، وَهَتْكِ حِجَابِهِمْ. فَقَالَ لَهَا الْأَشْتَرُ: كَتَبْتُنَّ إِلَيْنَا تَأْمُرْنَنَا، حَتَّى إِذَا قَامَتِ الْحَرْبُ عَلَى سَاقٍ أَنْشَأْتُنَّ تَنْهَيْنَنَا "، قَالَ وَكِيعٌ: قَالَ أَبِي: وَزَادَ فِيهِ الْأَعْمَشُ: فَحَلَفَتْ عَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِيَمِينٍ لَمْ يَحْلِفْ بِهَا أَحَدٌ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا، فَقَالَتْ: لَا وَالَّذِي آمَنَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، وَكَفَرَ بِهِ الْكَافِرُونَ، مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِمْ بِسَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءِ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ إِلَى يَوْمِي هَذَا ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَلَّالُ: صَدَقَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا، الْمُبَرَّأَةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﷿

2 / 339