Sunada
السنة
Tifaftire
د. محمد سعيد سالم القحطاني
Daabacaha
دار ابن القيم
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406 AH
Goobta Daabacaadda
الدمام
1203 حدثني إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني أبو أحمد أملاه علينا إملاء في دار كعب حدثني محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد حدثني زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله عن مسروق بن الأجدع قال حدثنا عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قال فينزل الله عز وجل في ظلل الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولي كل إنسان منكم ما كان يتولى ويعبد في الدنيا أليس ذلك عدلا من ربكم قالوا بلى قال فلينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويتولون في الدنيا قال فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون فمنهم من ينطلق إلى الشمس ومنهم من ينطلق إلى القمر وإلى الأوثان والحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون قال ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال فيتمثل الرب جل وعز فيأتيهم فيقول لهم ما لكم لا تنطلقون كما انطلق الناس فيقولون إن لنا إلها فيقول وهل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون بيننا وبينه علامة إذا رأيناه عرفناها فيقول ما هي يقولون يكشف عن ساقه قال فعند ذلك يكشف الله عن ساقه فيخر كل من كان بظهره طبق ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يدعون إلى السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ثم يقول ارفعوا رؤوسكم قال فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه ومنهم من يعطى نوره اصغر من ذلك ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعطى نوره اصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلا يعطي نوره على إبهام قدمه فيضئ مرة ويطفئ مرة فإذا أضاء قدم قدمه فمشى وإذا اطفئ قام قال والرب جل وعز أمامهم حتى يمر في النار ويبقى أثره كحد السيف دحض مزلة قال ويقول مروا فيمرون على قدر ذنوبهم منهم من يمر كطرفة العين ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالسحاب ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كانقضاض الكواكب ومنهم من يمر كشد الفرس ومنهم من يمر كشد الرجل حتى يمر الذي أعطي نوره على إبهام قدمه يحبوا على وجهه ويديه ورجليه تخر يد وتعلق يد وتخر رجل وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار قال فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها ثم قال الحمد لله لقد أعطاني الله عز وجل ما لم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها قال فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل قال فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم قال ويرى ما في الجنة من خلال الباب فيقول يا رب أدخلني الجنة فيقول الله عز وجل له أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار فيقول رب أجعل بيني وبينها حجاب لا اسمع حسيسها قال فيدخل الجنة قال ويرى أو يرفع له منزلا أمام ذلك كأن ماهو فيه إليه حلم قال فيقول رب اعطني ذلك المنزل قال فيقول له فلعلك إن أعطيته تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا أسألك غيره وأي منزل يكون احسن منه قال فيعطاه قال فينزله قال ويرى أو يرفع له أمام ذلك منزلا آخر كأن ما هو فيه إليه حلم قال فيقول يا رب أعطني ذلك المنزل قال فيقول الله له لعلك إن أعطيته تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا اسأل غيره وأي منزل يكون احسن منه قال فيعطاه فينزله ويرى أو يرفع له أمام ذلك المنزل منزلا آخر كأن ما هو فيه إليه حلم فيقول رب اعطني ذلك المنزل فيقول الله له فلعلك إن أعطيته تسأل غيره قال لا وعزتك وأي منزل يكون احسن منه قال فيعطاه فينزله قال ثم يسكت فيقول الله عز وجل له ما لك لا تسأل فيقول رب قد سألتك حتى قد استحييتك وأقسمت لك حتى استحييتك فيقول الله عز وجل له ألن ترضى إن أعطيتك مثل الدنيا مذ يوم خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافها فيقول أتستهزئ بي وأنت رب العالمين قال فيضحك الرب عز وجل من قوله قال فرأيت عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه إذا بلغ هذا المكان من الحديث ضحك فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن قد سمعتك تحدث بهذا الحديث مرارا كلما بلغت هذا المكان من هذا الحديث تضحك فقال ابن مسعود إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث بهذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو آخر أضراسه قال فيقول الرب جل وعز لا ولكني على ذلك قادر سل فيقول رب ألحقني بالناس فيقول الحق بالناس فينطلق يرفل في الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من در فيخر ساجدا فيقال له ارفع رأسك ما لك فيقول رأيت ربي أو تراءى لي ربي عز وجل فيقول له إنما هو منزل من منازلك قال ثم يلقى رجلا فيتهيأ ليسجد فيقال له مه ما لك فيقول رأيت انك ملك من الملائكة فيقول إنما أنا خازن من خزائنك وعبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه قال فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر قال وهو درة مجوفة سقائفها وأبوابها وإغلاقها ومفاتحها منها تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء فيها سبعون بابا كل باب يفضي إلى جوهرة خضراء مبطنة بحمراء كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا اعرض عنها اعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك وإذا أعرضت عنه ازداد في عينيها سبعين ضعفا فيقول لها لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا فتقول له وأنت والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا قال فيقال له اشرف فيشرف قال فيقال له ولك ملك مسيرة مئة عام ينفذه بصرك قال فقال عمر رضي الله عنه إلا تسمع إلى ما يحدثنا به ابن أم عبد يا كعب عن أدنى أهل الجنة منزلا فكيف أعلاهم فقال كعب يا أمير المؤمنين لا عين رأت ولا أذن سمعت إن الله كان فخلق لنفسه دارا وجعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربة ثم أطبقها ثم لم يرها أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة قال ثم قرأ كعب
﴿فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون﴾
قال وخلق دون ذلك جنتين زينهما بما شاء وأراهما من شاء من خلقه ثم قال فمن كان كتابه في عليين نزل تلك الدار التي لم يرها أحد حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه فما تبقى خيمة من خيام الجنة إلا دخلها ضوء من ضوء وجهه ويستبشرون بريحه ويقولون واها لهذه الريح الطيبة من أهل عليين قد خرج يسير في ملكه قال فقال عمر ويحك يا كعب إن هذه القلوب قد استرسلت فأقبضها فقال كعب والذي نفسي بيده إن لجهنم يوم القيامة لزفرة ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا يخر لركبتيه حتى إن إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام ليقول رب نفسي نفسي حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت انك لن تنجو + إسناده حسن
1204 حدثني شجاع بن مخلد وحدثني سريج بن يونس وأحمد بن منيع قالوا نا هشيم أنا مجالد بن سعيد عن أبي الوداك الهمداني عن أبي سعيد الخدري يرفع الحديث قال ثلاثة يضحك الله إليهم إذا صفوا في الصلاة والرجل إذا قام من الليل يصلي والقوم إذا صفوا لقتال العدو
قال أبو عبد الرحمن روى علي بن المديني شيئا قليلا فلم يقع عنده إلا حديث أبي الوداك هذا ولم يسمعه أبي وقد سمع أبي ألوفا + في سنده مجالد
Bogga 524